مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

المنهج الإلهي وأثره في حياة الأمة.

المنهج الإلهي وأثره في حياة الأمة.

هذا الواقع الذي يراد له أن يفرض علينا، أن نكون أمةً تفرض عليها في حياتها في كل شؤونها: سياسات، وتوجهات، وإجراءات، ومواقف، لصالح الأمريكيين والإسرائيليين، لصالح الذين كفروا، ولخدمتهم، ولما يعزز نفوذهم، وهذا يدمر علينا الدين والدنيا، يمثِّل خسارةً رهيبةً علينا في حياتنا في دينٍ ودنيا؛ لأن فائدة منهج الله -سبحانه وتعالى- وفائدة سبيل الله أنه يحرر الأمة تعتز به الأمة، أنه يحقق للأمة الكرامة، أنه يصلح واقع الأمة ليس شيئاً هناك يمثل عبئاً إضافياً على الأمة لا أثر له في واقع حياتها على المستوى الإيجابي، كله لصلاح الحياة، كله من أجل

اقراء المزيد
تم قرائته 308 مرة
Rate this item

متى يتجهون للحرب العسكرية؟ نموذج شاهد.

متى يتجهون للحرب العسكرية؟ نموذج شاهد.

هم عندما يلحظون توجه الأمة توجهاً صادقاً وقوياً يقطع نفوذهم، وينهي آمالهم بالاستمرار في سيطرتهم على الأمة بأساليبهم الأخرى، يتجهون إلى الحرب العسكرية. لاحظوا في واقع شعبنا اليمني، في ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر، عندما لحظ الأمريكيون توجهاً سائداً في هذه الثورة يمنع نفوذهم وسيطرتهم، ألم يهربوا من صنعاء؟ ألم يهرب المارينز من صنعاء آنذاك، وهربت السفارة الأمريكية، وهرب السفير، وهرب من معهم، هربوا من صنعاء ورحلوا من صنعاء؛ لأنهم أدركوا أن هذا الواقع قد تغير عليهم، لم يعد لهم فيه أي نفوذ، ولا أي سيطرة، وأنه واقعٌ مختلف، واقعٌ يتجه اتجاهاً تحررياً بكل ما تعنيه الكلمة، قائم على أساس العبودية لله، والحرية التامة من الطاغوت، فلذلك انهزموا وهربوا، وتركوا هذه الساحة وغادروها، ولم يجرؤوا حتى على البقاء، أصبحوا أجبن من أن يواصلوا بقاءهم ، وأن يواصلوا ما كانوا عليه فيما قبل، يوم كان المسؤولون يذهبون إليهم من موقع أنهم هم الأعلى،

اقراء المزيد
تم قرائته 289 مرة
Rate this item

التصدي لأئمة الكفر حتمي فلا مجال لاسترضائهم.

التصدي لأئمة الكفر حتمي فلا مجال لاسترضائهم.

الحالة السائدة التي تعم، والتي يجب أن يتحرك عليها الذين آمنوا، أن يسود منهج الله -سبحانه وتعالى-، وتعليماته الحق، ومنهجه العظيم، وأن لا يتمكن الآخرون من منع ذلك، لا يتمكن الذين كفروا من منع الأمة، من منع الناس من ذلك، إذا سعوا عن منع الناس من ذلك عن طريق الحرب والعدوان والصد بكل الوسائل، فأن يتم التصدي لهم تعتبر هذه مسؤولية والتزام إيماني، ضمن الالتزامات الإيمانية الدينية، يعني: ليست المسألة مبنية على أننا سنلتزم بالإيمان، سنلتزم بمنهج الله، سنتبع من تعليمات الله، لكن بالقدر الذي يسمح به الذين كفروا؛ أما بالمقدار الذي لا يسمحون به فسنقول: [خلاص، ليس له لزوم، نشطبه من الإسلام]، ونلغيه من قائمة الدين، نقول: [صح الجهاد في سبيل الله، العمل لإعلاء كلمة الله، العمل لإقامة الحق، العمل لإقامة العدل...

اقراء المزيد
تم قرائته 267 مرة
Rate this item

الصراع مع قوى الشر.. طبيعته ومساره .

الصراع مع قوى الشر.. طبيعته ومساره .

ولذلك يقول -سبحانه وتعالى-: {وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (39) وَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلَاكُمْ نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ}[الأنفال: 39-40]، {وَقَاتِلُوهُمْ}، في مقابل أنهم يقاتلون، ويصدون، ويتآمرون، ويمكرون، ويعتدون، الموقف الصحيح تجاه ذلك هو: {قَاتِلُوهُمْ}، طالما هم يواصلون صدهم، وعدوانهم، وبغيهم، وفتنتهم، ومساعيهم للسيطرة على الأمة، ومنعهم للناس عن الاهتداء بهدى الله، وعن الاستجابة العملية لله، وعن التحرك في طريق الحق، طالما وهم يسعون إلى فرض باطلهم، وفرض هيمنتهم، وفرض نفوذهم وسيطرتهم على الناس، ودفع الناس بالاتجاه الذي يريدون، ويصرفونهم فيه عما يوجههم الله، عما يهديهم إليه، عما يأمرهم به، فهذه الحالة تستدعي الوقوف بجد في مواجهتهم، وبالقتال في سبيل الله -سبحانه وتعالى-، القتال لمواجهة شرهم، لمواجهة عدوانهم، لمواجهة فتنتهم، لمواجهة فتنتهم وبغيهم، لمنع هذه السيطرة التي يريدونها، لمنع هذه الحالة التي يريدون فرضها على الناس.

اقراء المزيد
تم قرائته 261 مرة
Rate this item

مهما تكن مؤامرات الأعداء فمآلها الفشل الذريع.

مهما تكن مؤامرات الأعداء فمآلها الفشل الذريع.

{وَإِنْ يَعُودُوا فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ الْأَوَّلِينَ}[الأنفال: من الآية38]، وإن يعودوا إلى الحرب من جديد، يعودوا إلى الصد من جديد، يعودوا إلى البغي والعدوان والظلم من جديد، فلا قلق، لن يربحوا المعركة؛ لأنهم عادوا من جديد، معركتهم في الصد عن سبيل الله، في منع الذين آمنوا عن التحرك في حياتهم هذه على أساس منهج الله، في صدهم للناس عن التمسك بهدى الله، وعن الموقف الحق، معركتهم خاسرة، خاسرة، ومآلاتها وعواقبها عليهم كذلك وخيمة وسلبية، فإذا عادوا وأصروا على المواصلة، أصروا على الاستمرار، {فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ الْأَوَّلِينَ}، فلله سنة، سنة من سننه المستمرة؛ لأن سنن الله هي ثوابت مستمرة في تدبيره -جلَّ شأنه-، وكانت سنته أن يخذلهم، أن يكسر شوكتهم، أن يجعل مآل أمرهم إلى الخسران، وإلى الهزيمة، فإذا استمروا وواصلوا، فمواصلتهم واستمرارهم، والجديد من مؤامراتهم ومخططاتهم لن يوصلهم إلى نتيجة، إنما ستكون عاقبتهم الخسارة، لن يوصلهم إلى النتيجة التي يرجونها، ولن يكون لصالحهم، {فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ الْأَوَّلِينَ}، التي ستجري عليهم، فينهزمون كما هُزِم من قبلهم من قوى

اقراء المزيد
تم قرائته 251 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر